بي من سنين
ازداد واحداً، جيش العاطلين
نطوي الأرض بحثاً عن مُعين
نملأ الدنيا بُكاءً كل حين
يحسبنا الناس أحياءً
ونحن، في عِداد الميتين
منّا مَنْ يضحكُ قهراً
وفينا من يبكي بُكاء الثاكلين
تُرى!
هل سيكون موتي
كموت الآخرين؟
تسير وراء نعشي
أميّ الثكلى، وإخواني، والأقربين
وصديقُ عُمري، وجيراني والأبعدين
لا أدري..
فقد أصبحتُ أخلِط بين؛
بُكاء الثُكالى
وبُكاء الفَرِحِينْ
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق